استخدم التحالف الدولي الثلاثي لضرب سوريا، والمكون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أسلحة ثقيلة متنوعة في قصف مواقع عسكرية ومراكز بحوث كيماوية، ضمن ضربة وجهها لنظام “الأسد” فجر السبت.

وكشف مسؤولون عسكريون أمريكيون أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخًا (لم يحدد نوعها) على مواقع عسكرية سورية.

وأعلنت شبكة “سي إن إن” أن قاذفات “B-1” الأمريكية، وسفينة حربية تابعة لواشنطن كانت في البحر الأحمر، إضافة إلى 4 طائرات من طراز “تورنادو”، شاركت في الضربات على مواقع النظام السوري.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز”، إن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ من طراز “توماهوك” في غاراتها بسوريا، واستهدفت عدة أهداف تابعة لنظام الأسد وحلفائه.

واتجهت مجموعة مكونة من 12 سفينة وقطعة حربية أمريكية نحو سوريا؛ استعدادًا للضربة العسكرية التي تعد الأكبر منذ غزو العراق في عام 2003.

وتشمل قائمة السفن المتوجهة نحو شرق المتوسط: حاملة الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس هاري إس ترومان”، التي بمقدورها حمل 90 طائرة، ترافقها 5 مدمرات وطرادات، وتتموضع قرب البحر المتوسط، 4 مدمرات تضم “دونالد كوك” و”بورتر” و”كارني” و”لابون”، بالإضافة إلى الغواصتين النوويتين “جورجيا” و”جون وارنر”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن عدد الأسلحة التي استُخدمت في ضربة اليوم يزيد مرتين عن عدد الأسلحة التي استُخدمت في الضربة التي وُجِّهت لسوريا العام الماضي.

أما الرئاسة الفرنسية، فقد بثت شريطًا مصورًا على “تويتر”، عرض ما وصفته بـ”طائرات حربية من طراز رافال”، تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.

بدورها، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن مساهمتها في العمل المنسق، نفذتها 4 طائرات مقاتلة من طراز “تورنادو جي آر 4″، تابعة لسلاح الجو الملكي.

وأضافت أن تلك المقاتلات “أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري، عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بُعد 24 كم غربي حمص”.