أعلنت الأمم المتحدة، أن حصيلة ضحايا الاشتباكات في السودان بلغت 180 قتيلا ونحو 1800 جريح.

وقال مبعوث الأمم المتحدة لدى السودان فولكر بيرتيس، إن “القتال مستمر دون انقطاع تقريبا”، وإنه من الصعب “تحديد كافة التوازن في هذه الأحداث”.

وجاءت تصريحات المبعوث الأممي بعد ساعات من مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأطراف المتصارعة في السودان إلى إنهاء القتال “فورا”، محذرا من استمرار الأعمال العدائية.

وأشار إلى أن طرفا النزاع “متمسكان برؤيتهما”، موضحا أنه “لم يتم رصد حلا قريبا للأزمة”.

وتابع: “لم نلحظ أي تفاهم قريب بين طرفي النزاع في السودان، ومن الصعب وصول الوسطاء إلى هناك”.

وأكد جوتيريش أن أي “تصعيد إضافي” للصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع “قد يكون مدمرا للبلاد والمنطقة”.

وتشهد مدن سودانية بما فيها الخرطوم، اشتباكات مسلحة متواصلة بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.

وتبادل الجيش و”الدعم السريع” اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، فيما وصف الجيش “قوات الدعم السريع” بـ”المتمردة”، في خلاف بدأ بتحريك الأخيرة لقواتها نحو عدة مدن دون إذن من قيادة المؤسسة العسكرية.

 

اقرأ أيضا: كيف فضحت الحرب في السودان تراجع دور مصر الإقليمي في عهد السيسي؟