كشفت تقارير أنه قد فقد أكثر من 2000 شخص حياتهم خلال العام الجاري، وهم يسلكون طريق الهجرة الأخطر في العالم، عبر وسط البحر المتوسط، للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

من جانبها، نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، أن الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، أسفرت عن أكثر من 176 ألف مهاجر عبر المتوسط، الذي ما يزال يمثل طريق الهجرة الرئيسي إلى الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت الوكالة في تقرير لها، أن هذه هي أعلى إحصائية لأعداد المهاجرين منذ عام 2016، حيث ارتفع عدد عمليات الكشف عن المعابر الحدودية غير النظامية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بنسبة 13%.

كما أكدت على أن هذه الزيادة ناتجة عن زيادة بنسبة 115% في عدد من يسلكون طريق “وسط البحر المتوسط”، والذي يُعد الآن طريق الهجرة الرئيسي إلى الاتحاد الأوروبي، ويمثل أكثر من نصف جميع عمليات التهريب المُكتشفة على حدود الاتحاد الأوروبي.

فيما تحولت مدينة صفاقس التونسية إلى مركز للمهاجرين الذين ينطلقون منها في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط سعيا للوصول إلى أوروبا، لا سيما السواحل الإيطالية.

كما وصل نحو 94 ألف مهاجر إلى السواحل الإيطالية منذ بداية العام، وهو أكثر من ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق الأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية الإيطالية.

اقرأ أيضًا : تقرير دولي: لبنان في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تلوثًا في العالم