كشفت مصادر حقوقية، عن وفاة معتقل مصري داخل مقر احتجازه بمركز شرطة كفر صقر في محافظة الشرقية (دلتا النيل/شمال)، بسبب الإهمال الطبي المعتمد الذي تعرض له، وتعنت إدارة مركز الشرطة في نقله للمستشفى.
وحسب ما نشره حساب “نحن نسجل” المعني بقضايا المعتقلين والحريات، عن “تويتر” فإن المعتقل “إسماعيل خضر إسماعيل عطية”، وهو مدرس لغة إنجليزية بالأزهر الشريف، اعتقل قبل أيام، بدون تهمة واضحة.
مصر: وثقت #نحن_نسجل وفاة المعتقل "إسماعيل خضر إسماعيل عطية" بالإهمال الطبي داخل محبسه في سجن #مركز_شرطة_كفر_صقر بمحافظة الشرقية، بعد تدهور حالته الصحية.
ويذكر أنه من محافظة الشرقية، ويعمل مدرسًا للغة الإنجليزية بالأزهر الشريف pic.twitter.com/5T3ECa9YLY
— We Record – نحن نسجل (@WeRecordAR) June 28, 2020
وفي العموم ورغم انتشار وباء “كورونا” في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، فإن السلطات المصرية تتقاعس عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة للحفاظ على حياة السجناء.
وبلغت نسبة التكدس داخل السجون المصرية من 160% إلى 300% في مقرات احتجاز مراكز الشرطة، وفق تقرير رسمي صادر عام 2016 عن المجلس القومي لحقوق الإنسان وهو مؤسسة حكومية مصرية.
وبسبب الإهمال الطبي المتعمد ( حسب المراكز الحقوقية) في السجون ومراكز الاحتجاز المصرية، فقد توفي 8 معتقلين في مايو/أيار الماضي، ومعتقل واحد في أبريل/نيسان، فضلا عن وفاة 6 معتقلين في مارس/آذار، و5 في فبراير/شباط، و7 في يناير/كانون الثاني الماضي.
اترك تعليق