أعلنت الجبهة الوطنية للتغيير في السودان وحزب الأمة في بيان عزمها تقديم مذكرة للرئيس عمر البشير تطالبه فيها بتشكيل “مجلس سيادة انتقالي يتولى تسيير شؤون البلاد”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الجبهة الوطنية للتغيير، التي تضم 22 حزبا، بالإضافة إلى حزب الأمة.

وتطالب المذكرة “بتشكيل مجلس سيادة انتقالي لتسيير شؤون البلاد، وتشكيل حكومة قومية تضم كفاءات وممثلي أحزاب”. كما طالب التحالف “بحل البرلمان (بغرفتيه الأولى والثانية)، وتعيين مجلس وطني يتكون من مئة عضو”، إلى جانب “حل حكومات ولايات البلاد الـ18 ببرلماناتها”.

ودعت الجبهة الجيش السوداني إلى حماية المتظاهرين من القتل أثناء مظاهراتهم السلمية.

ودشن 22 حزبا سودانيا “الجبهة الوطنية للتغيير” يوم 24 ديسمبر الماضي، لدعم الحراك الشعبي الذي وصفته بأنه ثورة وفرصة لمعالجة أخطاء الماضي وبناء نظام ديمقراطي تعددي.

وتتواصل في البلاد، منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.

 

وأعلنت السلطات السودانية، الأحد الماضي، أن عدد الدعاوى الجنائية المتعلقة بالخسائر في الأرواح خلال الاحتجاجات الأخيرة بلغ 19، إضافة إلى 203 دعوى بالسرقة والتلف، في 4 من ولايات البلاد.