وجهت 36 دولة، بينها جميع دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين، توبيخًا إلى السعودية بأشد العبارات، لسجلها في انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة عدم تعاونها مع التحقيق الأممي بشأن مقتل جمال خاشقجي.
وطالبوا -في بيان مشترك بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- الرياض بالإفراج عن الناشطين المعتقلين، والتعاون مع التحقيق الأممي بشأن قتل خاشقجي، داعياً المملكة إلى الكشف عن جميع المعلومات التي بحوزتها لجميع التحقيقات حول الجريمة.
وذكرت وكالة “رويترز”، أنها المرة الأولى منذ إنشاء المجلس التابع للأمم المتحدة في 2006، التي تتعرض فيها السعودية للتوبيخ.
وأثارت جريمة قتل “خاشقجي” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع أكتوبر الماضي، غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.
وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أقرت الرياض بأنه تم قتل “خاشقجي”، وتقطيع جثته داخل القنصلية، إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة.
اضف تعليقا