أعلن الصليب الأحمر أن حصيلة قصف التحالف العربي بقيادة السعودية على محافظة صعدة اليمنية ارتفع إلى 51 شخصا بينهم 40 طفلا.

وأشار الصليب الأحمر في بيان له إلى أن الأرقام التي أعلنها هي الحصيلة النهائية موضحا أن الغارة تسببت أيضا في وقوع 79 جريحا بينهم 56 طفلا.

وكانت طائرات “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، قد استهدفت، الخميس الماضي، حافلة كان على متنها عشرات المدنيين، ما أسفر عن وقوع ضحايا غالبيتهم من الأطفال.

وزعم المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، في حينها، أن “التحالف أغار على هدف عسكري مشروع”.

واعتبرت سفيرة بريطانيا، كارن بيرس، التي تتولى حالياً رئاسة مجلس الأمن الدولي أن هذا التحقيق يجب أن يكون “شفافاً وموثوقاً به”. لكن المتخصص في شؤون المنطقة في معهد “راجارتنام” للدراسات الدولية في سنغافورة، جيمس دورسي، لاحظ أن “كل التحقيقات التي تجريها جهة ما حول نفسها، من دون إشراف دولي، لا تزال تطرح مشكلة”، مضيفاً أنه “سيتم رفض النتائج ولن تعتبر ذات مصداقية”.

بدورها، حثت الولايات المتحدة الأميركية المسؤولين السعوديين على إجراء تحقيق شامل بشأن “مجزرة صعدة”.

كما قالت المتحدثة باسم البنتاغون، ريبيكا ريبريتش، إن جنرالاً أميركياً بارزاً “عدل زيارته المقررة سلفاً للسعودية، لبحث الحادث مع السعوديين والنظر في الوضع”.

وأضافت ريبريتش، في بيان: “إنه ضغط على السعوديين لتوفير الموارد والرقابة اللازمة للقيام بتحقيق شامل وكامل، والإفراج عن النتائج للجمهور”.