قدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان (مستقل)، عدد المختفين قسريا في مصر، منذ 2013 وحتى 2018 بأكثر من 6421 حالة تشمل جميع الأعمار السنية في المجتمع المصري.

وقال المركز، في بيان، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الذي يوافق 30 أغسطس/آب من كل عام، إن أغلب المختفين من الشباب، ومن تيارات سياسية مختلفة.

واتهم البيان، الأمن المصري بقتل 56 مواطنا، خلال عامين، مشيرا إلى أنهم كانوا في عداد المختفين قسرا.

وتحت عنوان “مختفون قسريا تم قتلهم”، انتقد البيان، الرواية الرسمية الصادرة بشكل مستمر عن وزارة الداخلية، وتزعم فيها أنها قد هاجمت وكرا للإرهابيين، ثم تبادلت معهم إطلاق النار، إلا أن أهالي بعض المختفين قسريا يجدون أن أسماء ذويهم ضمن من قتلتهم وزارة الداخلية.

وأشار المركز إلى أنه في حالات قتل المختفين قسرياً، يوجد شهود على أنه تم القبض عليهم من منازلهم، ومن كمائن أمنية، قبل الوقائع المذكورة في بيانات وزارة الداخلية التي تزعم قتلهم في تبادل لإطلاق النار، بحسب وسائل إعلام محلية. 

ووثق فريق منظمة “كوميتي فور جستس” الحقوقية الدولية نحو 1989 حالة إخفاء قسري في مصر، في الفترة بين أغسطس/آب 2017 وأغسطس/آب 2018.

ومنذ الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل “محمد مرسي” في يوليو/تموز 2013، أخفت السلطات مئات المعارضين السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين.

و30 أغسطس/آب من كل عام، يوم أقرته المفوضية الدائمة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى مصير الأفراد الذين سجنوا في أماكن وظروف سيئة، دون معرفة أي شئ عنهم.