تداول نشطاء وحقوقيون سعوديون، أنباء عن وفاة المعتقلة والمعارضة للنظام السعودي “لجين الهذلول”، مع تكتم السلطات السعودية على الخبر، خشية أن تصل هذه المعلومة لوسائل الإعلام الدولي وجمعيات حقوق الإنسان، التي تتابع عن كثب تدهور حقوق الإنسان داخل المملكة.
ومع انتشار الخبر، تصدر وسم “أين لجين؟” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” داخل المملكة العربية السعودية، ليعبر الناشطون والحقوقيون عن غضبهم من السلطات السعودية، التي تقدم على اعتقال أصحاب الرأي حيث يتعرضون لأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي داخل السجون السعودية، دون مراعاة أي مواثيق لحقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد قال الناشط “بوغانم” عبر حسابه على “تويتر”: وصلتني معلومه الآن، تقول بأن المعارضة السعودية لجين الهذلول ماتت منذ فترة بسيطة داخل السجن، ولكن خشية أن تصل هذه المعلومة للإعلام ولحقوق الإنسان، تقوم الاستخبارات السعودية بتمرير بعض المعلومات لشقيقتها علياء لإعطاء انطباع بأنها مازالت على قيد الحياة..!!”.
وصلتني معلومه الآن..( غريبه نوعا ماااا )
تقول بأن المعارضه السعوديه
لجين الهذلول ماتت منذ فتره بسيطه
داخل السجن
ولكن خشية ان تصل هذه المعلومه
للاعلام ولحقوق الانسان
تقوم الاستخبارات السعوديه بتمرير بعض
المعلومات لشقيقتها علياء لاعطاء انطباع
بأنها مازالت على قيد الحياه..!!— بوغانم (@hassanalishaq37) May 26, 2020
كما شارك العديد من الناشطين عبر الوسم المتداول، مستهجنين أسلوب تعامل السلطات السعودية، مع الجرائم التي تتم داخل سجونها وباسم القانون:
7 حروف ، تهزّ كرسي سلمان ، ومؤخرة ابنه ..! حموئة القعـرّ#السعودية_العظمى 🤪
— د.بلوماسي قديم💎 (@d_iplo) May 26, 2020
#اين_لجين ايها المجرم ابومنشار وسروال ونص ؟
— د.بلوماسي قديم💎 (@d_iplo) May 25, 2020
في عام 2018 ناشد والد #لجين_الهذلول للتحرك من أجل وقف مهزلة التحرش الجنسي التي تعرضت لها ابنته والناشطات المعتقلات بإشراف مباشر من سعود القحطاني !!
حتى الان لا حياة لمن تنادي ، والمصيبة إختفاء لجين وانقطاع اخبارها عن أهلها منذو اسبوعين.
#اين_لجين يا بلاطجة ؟ pic.twitter.com/KcbUZEqXkk
— خالد ابو خلود (@KhaledBinW) May 25, 2020
دافعوا عن إنسانة شجاعة وبريئة ومظلومة ولو بتغريدة واحدة
حوالي 10 ايام بدون أي تواصل مع #لجين_الهذلول و هي معزولة عن العالم الخارجي تماماً pic.twitter.com/vA6RsJyPTh
— جيش الأبابيل الإلكتروني (@ababilelecarmy) May 26, 2020
لن ننسى خاشوقجي و لجين ولا الحامد ولا الحويطي ولا حتى ناصر السعيد الذي اغتلتوه قبل عشرات السنين ولن نهناء حتى ننتقم منكم ونخرخ معتقلينا يابني سعود ، ليس لكم حكما ولاطاعة بيننا .#اين_لجين
— Albegami1عاتق البقمي (@Albegami1) May 25, 2020
للأسبوع الثاني على التوالي لم تتصل لجين علينا ولا نعلم عنها شئ.
أين لجين؟
— Walid Alhathloul| وليد الهذلول (@WalidAlhathloul) May 25, 2020
وتعرضت الناشطة السعودية “الهذول” للاعتقال منذ أكثر من عامين، لتُحاكم بتهم تتعلق بنشاطها في مجال حقوق الإنسان والاتصال بجهات أجنبية.
وتواجه “لجين”، اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات، وغرامة قدرها 3 ملايين ريال سعودي (800 ألف دولار)، إذا أدينت بالإضرار بأمن السعودية من خلال إبلاغ منظمات حقوقية دولية بمعلومات عن المملكة.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة أنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.
وزُجّ بالعديد من منتقدي ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” في السجن، حيث يخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم “لجين”، التي اعتقلت مع ناشطين آخرين (مايو/أيار 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018.
اترك تعليق