تطارد قوات الجيش الليبي، الجمعة، مليشيا اللواء الانقلابي خليفة حفتر، في محيط مطار طرابلس، بعد أن تمكنت من السيطرة على تمركزات مهمة في المدينة.

حسب تصريح للناطق باسم الجيش محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” عبر حسابه على فيسبوك.

#عملية_بركان_الغضب: المتحدث باسم الجيش الليبي – عقيد طيار محمد قنونو : قواتنا البطلة تُطارد ميليشيات حفتر الارهابية في محيط مطار طرابلس و تُسيطر على تمركزات مهمة و متقدمة في طوق المطار

Publiée par ‎عملية بركان الغضب‎ sur Vendredi 29 mai 2020

وأشار قنونو في تصريحاته: “قواتنا البطلة تُطارد مليشيا حفتر الإرهابية في محيط مطار طرابلس، وتسيطر على تمركزات مهمة ومتقدمة في طوق المطار”.

وكي يا حج 15

#عملية_بركان_الغضب: مشاهد مصورة ضمن سلسلة فيديوهات #وكي_يا_حاج توضح دقة سرية اسود الهاون التابعة لقوات المنطقة العسكرية الغربية بعملية بركان الغضب في استهدافهم سرايا الهاون التابعة لمليشيات مجرم حفتر الإرهابية جتوب #طرابلس #عاصفة_السلام#العدوان_على_طرابلس#لن_نعود_للقيود #تبديد_وهم_المتمرد #ليبيا

Publiée par ‎عملية بركان الغضب‎ sur Vendredi 29 mai 2020

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش تقدمه في مناطق جنوبي طرابلس.

إذ أعلن الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” مصطفى المجعي، في وقت سابق الجمعة، بسط السيطرة على حي “الكايخ” المحيط بمنطقة قصر بن غشير.

وأضاف المجعي، أن “السيطرة على منطقة قصر بن غشير باتت قريبة”.

وأكد أن السيطرة على قصر بن غشير، تعني انهيار محاور جنوب طرابلس بالكامل، باعتبارها شريان الحياة لمليشيا حفتر.

و”قصر بن غشير” تبعد عن طرابلس حوالي (26 كم)، وتعتبر إحدى المناطق الرئيسية التي تعتمد عليها مليشيا حفتر، لإمداد عناصرها في محاور القتال جنوب العاصمة.‎

ونجح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة “الوطية” الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.