أعلنت السلطات السعودية عن إعادة فتح المسجد النبوي أمام المصلين، الأحد، وفقًا لعدة شروط، من أهمها إغلاق المسجد القديم وتعليق دخول الروضة الشريفة.

وحسب وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف، اإن افتتاح المسجد سيقتصر على التوسعات والساحات فقط، دون الحرم القديم، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة.

وأشارت الوكالة إلى أن تفويج دخول المصلين للمسجد النبوي سيكون بما لا يزيد على 40% من الطاقة الاستيعابية، مع رفع سجاد التوسعات والساحات كاملا، وتكون الصلاة على الرخام؛ حتى تسهل عملية تعقيمه بشكل دوري.

وأضافت أن تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50%، على أن يكون دفع أجرة الوقوف لمواقف المسجد النبوي عبر تطبيق إلكتروني.

مع إبقاء السلطات على تعليق موائد الإفطار في المسجد وساحاته.

وأوضحت أنه تم وضع خطة لتعقيم المسجد النبوي، وغسيل الأرضيات بعد كل صلاة، ووضع فواصل أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين، واستمرار رفع حافظات ماء زمزم، وإيقاف توزيع عبوات ماء زمزم في المسجد النبوي وساحاته.

وحثت وكالة شؤون المسجد النبوي المصلين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ولبس الكمامات أثناء القدوم للمسجد النبوي.

كما كشفت عن أبواب بالمسجد مخصصة للرجال وأخرى للنساء، فيما سيستمر تعليق حضور الأطفال للمسجد النبوي.

ومن المقرر أن يقتصر زوار المسجد النبوي على سكان المملكة مع استمرار تعليق السفر والطيران الخارجي والعمرة، فيما يستمر إغلاق الحرم المكي أمام عامة الناس، وقصر الصلوات فيه على أئمته وعدد محدود من العاملين فيه.

والخميس، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية “استمرار تعليق العمرة والزيارة خلال الفترة الحالية”،  بعد يوم من إعلان سلطات المملكة تخفيف قيود “كورونا” تدريجيا في مكة المكرمة، بدءا من الأحد.

وحتى الجمعة، سجلت السعودية 81 ألفا و766 إصابة بوباء كورونا، بينها 458 وفاة، و57 ألفا و13 حالة تعاف.