طالب مفتي ليبيا الصادق الغرياني، المواطنين الليبين بعدم شراء سلع من الإمارات والأردن ومصر، حيث أفتى بعدم جواز الشراء من هذه الدول، معتبرا أن كل ما يدفعه الليبيون لتلك الدول يعد بمثابة “رصاصة في صدور أبنائنا”.
ونشرت دار الإفتاء الليبية، فتوى الغرياني، عبر صفحتها على “فيسبوك”، والتي قال فيها: “لا يجوز شراء سلع من الإمارات أو الأردن أو مصر أو غيرها من الدول التي تعادينا”.
الشيخ د. #الصادق_الغرياني:
لا يجوز شراء سلع من #الإمارات أو #الأردن أو #مصر أو غيرها من الدول التي تعادينا؛ لأن التجارة معهم تقوية لهم، وكل دولار ندفعه لهم هو رصاصة في صدور أبنائنا.— دار الإفتاء الليبية (@IFTALIBYA) June 12, 2020
مشيرًا إلى أن “التجارة معهم تقوية لهم، وكل دولار ندفعه لهم هو رصاصة في صدور أبنائنا”.
وأضاف الشيخ الغرياني في فتواه: “تعامل المسؤولين مع أعدائنا وعدم قطع العلاقات معهم يشبه تعامل الحكومة مع المداخلة وتمكينهم من مفاصل الدولة وهي تعلم قتالهم إلى جانب حفتر، وأن ولاءهم ليس لليبيا بل لجهات خارجية.”
الشيخ د. الصادق الغرياني: تعامل المسؤولين مع أعدائنا وعدم قطع العلاقات معهم يشبه تعامل الحكومة مع #المداخلة وتمكينهم من مفاصل الدولة وهي تعلم قتالهم إلى جانب #حفتر، وأن ولاءهم ليس لليبيا بل لجهات خارجية.
— دار الإفتاء الليبية (@IFTALIBYA) June 12, 2020
وكان نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، المنسق الأممي المقيم يعقوب الحلو، قد اتهم مصر والإمارات والأردن وروسيا، في فبراير/ شباط الماضي، بالوقوف وراء هجمات طائرات مسيرة “درون” لمليشيا الانقلابي خليفة حفتر بالبلاد.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، من مليشيا حفتر المدعومة إماراتيًا ومصريًا.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
اضف تعليقا