كشفت مصادر طبية في مصر، عن وفاة 6 أطباء خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)،  ليصل بذلك إجمالي الوفيات بالفيروس في صفوف الأطباء إلى 66 حالة وفاة.

وكان عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، “إبراهيم الزيات”، قد أعلن عن وصول أعداد الوفيات خلال يوم واحد إلى 5 حالات، بعد وفاة كل من: “أميرة منير” أستاذ الرمد بكلية الطب جامعة عين شمس، و”محمد عبدالعليم” أستاذ التشريح طب طنطا، و”مدحت عطالله” أخصائي الشيخوخة، و”إيمان إبراهيم” الواسطى بني سويف، و”إميل فوزي” أخصائي الجراحة بمستشفى أبشواي بالفيوم، وذلك بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، داعيا الله أن يغفر لهم وأن يدخلهم فسيح جناته.

غير أنه في وقت لاحق جرى الإعلان عن وفاة طبيب سادس، فيما لم يتم الإعلان عن اسمه والمستشفى الذي يعمل فيه بشكل تفصيلي على الفور.

وكانت النقابة قد طالبت وزارة الصحة عدة مرات بإخطارها بالبيانات الرسمية الخاصة بشهداء الواجب من الأطباء في جائحة الكورونا، ولم يكن هناك رد من جانب الوزارة، حسب ما أشار إليه “الزيات”.

وفي الوقت ذاته، أضاف عضو النقابة أنه بناء على ذلك جرى عمل فريق من أعضاء النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية، للتواصل والوصول إلى الأطباء المصابين والشهداء بعدة طرق مختلفة، حتى يتم الوصول إلى معلومات موثقة، هي: “الاسم، التخصص، مكان العمل، مكان العزل أو العلاج”.

وتابع الزيات، في بيان له: أما الأعداد التي نصل إليها ونعلن عنها، فهي أعداد حقيقية، ولكن ربما يكون العدد غير كامل، وهناك أطباء قد لا تصل اليهم اللجنة.

وشدد على أنه منذ بداية الجائحة والنقابة تطالب بتوفير المستلزمات الطبية الوقائية، وعمل اختبارات للفريق الطبي، وعزل الفريق الطبي المخالط للمرضى، ثم إضافة الإصابة بالكورونا كإصابة عمل.

وتابع،: هناك قرار نقابي لمساندة الأطباء تم تنفيذه فعلا، حيث تصرف النقابة مستحقات مالية للمصابين 20 ألف جنيه، والشهيد 100 ألف جنيه، وقامت النقابات الفرعية بالتعاون مع المجتمع المدني في توفير جزء من المستلزمات الطبية الوقائية والأدوية لبعض المستشفيات، وأيضا توفير الكمامات بسعر معقول وجودة عالية، والآن اصبح الأطباء المصابين ناقلي العدوى لأسرهم.