كشفت منى عبد الفتاح شقيقة الناشط السياسي المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، عن تعرض والدتها الدكتورة ليلى سويف وشقيقتها الأخرى للضرب والسحل أمام سجن طرة، بعد ليلة قضينها أما السجن من أجل الحصول على معلومات عن وضع علاء الصحي، دون جدوى.
وقالت منى إن “بلطجية أقدموا عليه، على مرأى من الشرطة، التي لم تحرك ساكنا”، وأرفق ذلك بصور، تظهر آثار الضرب والجروح التي أصبن بها، جراء الاعتداء الوحشي.
في مرحلة ما ماما وسناء حاولوا يتحاموا عند البوابة فزقوهم ناحية الستات وقالوا للستات "خدوهم برة"
اعتقد ان اللي حصل رد شافي ووافي عن ليه احنا قلقانين جدا جدا على صحة علاء وانقطاع اخباره!
Alaa Abd El Fattah Laila Soueif Sanaa Seif
— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
وأشارت إلى أن الحراسة المكلفة بتأمين السجن، أصرت على انتقالهن إلى الناحية الثانية من بوابته، ليفاجأن بمجموعة من النساء يعتدين عليهن، ويسرقن كل ما معهن، باستثناء الهاتف الذي كان داخل السيارة بعيدا.
احنا لسة واصلين البيت
سناء اتضربت بالشوم على راسها وظهرها واكتر حد اتضرب
انا اتسحلت عالاسفلت و عندي سحجات
ماما اتضربت واتزقتسرقوا كل حاجتنا، حظي بس ان الموبايل كان في العربية.
سرقوا شنطنا وفلوسنا وبطايقنا وكل حاجة
والداخلية مش بس وقفت تتفرج، pic.twitter.com/SadNjAVt6F— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
كما نشرت شقيقة عبد الفتاح، صورا ومقطعا صوتيا بعد الاعتداء بالضرب عليهن، وسحل والدتها المسنة على الأرض.
بعتولنا ستات ضربونا وسحلونا وسرقونا على باب السجن pic.twitter.com/CIr7NOYTmR
— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
ماعنديش فكرة ماما وسناء حصلهم ايه انا راجعالهم pic.twitter.com/o3gEui9RRQ
— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
وكانت والدة عبد الفتاح، الأكاديمية ليلى سويف كسبت تعاطفًا كبيرًا معها، بعد أن افترشت الأرض أمام بوابة سجن طرة في انتظار رسالة من ابنها أو مجرد الاطمئنان عليه.
ونامت سويف على حصيرة خارج أسوار سجن طرة، بانتظار رسالة تطمينية من نجلها المعتقل.
وأبدى مغردون مصريون غضبهم الشديد تجاه عدم اكتراث السلطات المصرية بمشاعر والدة علاء عبد الفتاح.
وليست هذه المرة الأولى التي تبيت فيها سويف وبناتها أمام سجن طرة للمطالبة بالإفراج عن ابنها المعتقل بشكل احتياطي منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ اعتقاله، خاض علاء عبد الفتاح عدة إضرابات مفتوحة عن الطعام، مع أنباء عن تدهور في حالته الصحية.
اضف تعليقا