تقدم وزير الصناعة والتجارة اليمني “محمد الميتمي”، باستقالته من منصبه من الحكومة المدعومة من السعودية التي تقود التحالف لحرب الحوثيين في بلاده.

وجاءت استقالة “الميتمي” احتجاجا على ممارسات دول وصفها بأنها تقع ضمن دول التحالف (في إشارة للإمارات) تسعى لتمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية.

وأشار “الميتمي” في خطاب استقالته، الذي قدمه إلى الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”: إلى أن “هناك دول إقليمية بعضها تقع ضمن دول التحالف العربي، الذي تم إنشاؤه من أجل استعادة الدولة والشرعية، تسعى جهارا نهارا إلى تمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية”.

وأكد أن تلك الدول “تمول وتسلح وتدرب أطرافا وميليشيات محلية لإسقاط الشرعية والدولة وتعمل على تمزيق اليمن واستقطاع أراضيه وجزره”.

وأضاف أن تلك المساعي العلنية لتمزيق بلاده وغياب موقف حكومي رافض، صريح ومعلن لتلك الأفعال والممارسات التي تقوض الدولة اليمنية أوجبت عليه تقديم استقالته إلى الرئيس اليمني تعبيرا عن موقفه الرافض لتلك الأعمال التي تقوم بها الميليشيات المدعومة إقليميا.

وفى وقت سابق الأحد، اتهم مستشار وزير الإعلام اليمني، “مختار الرحبي”، كلا من السعودية والإمارات بالتدخل السافر في بلاده، وتقاسمها.

وأوضح “الرحبي” في تغريدات عبر حسابه بـ”تويتر”:

في الوقت الذي يتحكم فيه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.

والجمعة، تمكن مسلحو “الانتقالي” من السيطرة على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بحديبو، مركز المحافظة، التي تتواجد بها قوات سعودية.