استشهد الشاب الفلسطيني أحمد مصطفى عريقات، عصر اليوم بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الكونتينر بين القدس وبيت لحم.

وبحسب عائلة عريقات فإن الشهيد أحمد مصطفى كان في طريقه لمدينة بيت لحم لإحضار والدته وشقيقاته ضمن تحضيرات فرح شقيقته، قبل أن تطلق قوات الاحتلال الرصاص عليه وتمنع طاقم الهلال الأحمر من الوصول إليه لإسعافه

وكان من المقرر  الذي من المقرر أن تزف شقيقته اليوم، وأن يزف هو إلى عروسه خلال شهرين.

وبحسب جيران الشهيد، فإن “اليوم عرس أخت الشهيد كان رايح من بلدته أبو ديس إلى بيت لحم عشان يجيب أمه وخواته من الصالون، مسرع طبعاً عندهم عرس بدهم يلحقوه، فش جيش كتير أصلاً على الحاجز صار الحادث أطلقوا عليه الرصاص”.

 

ولاحقا، أبلغ الصليب الأحمر عائلته باستشهاده، واحتجاز الاحتلال لجثمانه ورفضهم تسليمه إلا عبر محامي.

من جانبها، علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على الواقعة بقولها إن “الاحتلال ارتكب جريمة جديدة بإعدامه الشهيد أحمد مصطفى عريقات في بيت لحم”، وأضافت حماس على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم إنه “لا خلاص لشعبنا إلا بطرد المحتل من كامل أرضنا عبر المقاومة الشاملة، ولا كرامة للمطبيعين مع هذا العدو القاتل المجرم”.