تعرض الباحث العراقي هشام الهاشمي، مساء الإثنين، للاغتيال أمام منزله في بغداد، وفق ما أكده مسؤول كبير في وزارة الداخلية.

الهاشمي شاب أربعيني، وهو خبير في الجماعات الجهادية، وعرف عنه  ظهوره اليومي على القنوات التلفزيونية المحلية والاجنبية لتحليل أنشطة الجماعات الجهادية والسياسة العراقية.

في الوقت الذي اعتبر كوسيط بين أطراف سياسية عدة في البلاد.

وحسب مدير الإعلام في وزارة الداخلية سعد معن، فإن الهاشمي “توفي في المستشفى”.

وأشار مصدر طبي إلى أن جثة الهاشمي كانت مصابة بطلقات نارية عدة في أنحاء جسده.

وأفاد ضابط التحقيق في مكان الاغتيال أن ثلاثة مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين أطلقوا النار من مسافة أمتار على الهاشمي الذي كان يستقل سيارته.

في الوقت الذي قال فيه مستشار رئيس الوزراء حارث حسن في تغريدة على تويتر “الجبناء اغتالوا صديقي وأحد المحللين اللامعين في العراق هشام الهاشمي، أنا في صدمة”.

وأثار نبأ مقتل الهاشمي ردود فعل واسعة، مساء الإثنين، إذ كتب السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هيكي على تويتر “لقد اوجعني وآلمني سماع خبر مقتل هشام الهاشمي. لقد فقد العراق احد افضل رجاله المفكرين الشجعان. لا يمكن لهذه الهجمات ان تستمر، اذ يجب على الحكومة العراقية وبدعم من المجتمع الدولي محاسبة الجناة”.