أعلنت مصادر مصرية، عن وفاة الكاتب الصحفي محمد منير، قبل قليل، وذلك بعد فترة وجيزة من إخلاء سبيله بدون ضمانات، عقب إصابته في محبسه بفيروس كورونا المستجد.
وذلك حسب ما أكده صحفيون مصريون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الصحفي المعارض منير، قد تعرض للاعتقال من قبل النظام المصري، عقب ظهوره على قنوات معارضة للنظام وتعليقه على القضايا المصرية الشائكة، وهو ما لم يتقبله النظام المصري.
وعقب اعتقاله بفترة قصيرة تعرض منير للإصابة بفيروس كورونا، وهو ما أجبر السلطات المصرية على الإفراج عنه بعد تعنت في إجراءات الإفراج.
وقد ظهر منير في مطقع فيديو قبل وفاته على حسابه في فيسبوك، وهو يستغيث بنقيب الصحفيين ضياء رشوان، لإنقاذ حياته، حيث تم نقله إلى إحدى مستشفيات العزل، بعد إصابته بالفيروس.
Publiée par Mohamed Monir sur Lundi 6 juillet 2020
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، قد قررت حبس الكاتب الصحفي محمد منير، 15 يوماً على ذمة التحقيقات في تهم تتعلق بـ “مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، كما هي العادة في الاتهامات الموجهة لكل معارض لنظام “عبد الفتاح السيسي”.
وذلك بعد أن اعتقلته قوات الأمن، منتصف الشهر الماضي، من منزله بمدينة الشيخ زايد بالقاهرة، بعد ساعات من نشره مقطع فيديو يوثق فيه اقتحام الأمن لمنزله أثناء غيابه وسرقة محتوياته.
وأوضحت حينها أسرة منير أن اعتقاله جاء بعد مشاركته في لقاء تلفزيوني على قناة «الجزيرة» القطرية تحدث فيه عن أزمة الكنيسة المصرية ومجلة «روز اليوسف» الحكومية، مؤكدين أن «ما قاله كان مجرد تعبير عن الرأي، ولم يقل في كلامه ما يسيء للوطن أو للوحدة الوطنية».
دعونا مرة نستفيد من الفيس بجد ليلتي النهاردة طويلة الحرارة طالع ونازل والبنات وامهم مش حا يناموا اللي عنده نصيحة مفيدة يساعدهم يعز عليا تعبهم معايا
Publiée par Mohamed Monir sur Samedi 4 juillet 2020
وأكدت على أنها أبلغت نقابة الصحفيين والمجلس القومي لحقوق الإنسان عن واقعة الاختطاف، مشيرة إلى أنها تأمل منهما التحرك السريع لمعرفة مكان احتجازه، وحضور التحقيقات معه.
يشار إلى أن «منير» كان يعمل صحفيا بجريدة «اليوم السابع»، المقربة من السلطة، لكن تم فصله منها، بسبب مواقفه المعارضة للسلطة، ثم عمل لفترة مديرا لتحرير موقع «مصر العربية»، الذي اعتقلت السلطات رئيس تحريره «عادل صبري»، في أبريل 2018.
اضف تعليقا