كشفت وكالة رويترز العالمية للأخبار، عن وجود حملة سعودية تهدف إلى تشويه صورة ولي العهد السابق المسجون، محمد بن نايف، عبر سلسلة من التغريدات المدفوعة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مع تلقي هذه الحملة دعمًا حكوميًا سعوديًا.
وذلك حسب ما نقلته الوكالة عن مصدر سعودي لم تسمه، والذي قال إن الحملة مدعومة من طرف الحكومة، وأن حسابات مقربة من ولي العهد، محمد بن سلمان، تعيد نشرها.
وهو ما تم من خلال ما تناقلته آلاف التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من اتهامات لابن نايف بالفساد، إلى جانب مساعده السابق المقيم خارج البلاد، سعد الجبري.
ونقلت الوكالة عن خالد، نجل سعد الجبري، قوله إن الحملة تهدف إلى صرف النظر عن قضية اختطاف أبناء الجبري في المملكة، لإجباره على العودة من الخارج.
وكانت صحيفة “Globe and Mail” الكندية، قد ذكرت في وقت سابق، أن الرياض تمارس ضغوطاً على كندا لإعادة ضابط الاستخبارات السعودي، الجبري، اللاجئ على أراضيها.
في الوقت الذي تلاحق فيه السلطات السعودية ضابط الاستخبارات السابق (61 عاماً)، لا سيما وأنه يمتلك معلومات حساسة وعميقة حول الأصول المالية لأفراد الأسرة الحاكمة في المملكة، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الكندية عن مصادر رفضت ذكر اسمها “لأسباب دبلوماسية”، أن السلطات السعودية حاولت اعتقال الجبري عبر إصدار مذكرة توقيف بحقه لدى الشرطة الدولية (الإنتربول).
وأضافت أن الرياض أرسلت وفداً إلى كندا عام 2018، لمطالبة سلطات الأخيرة بإعادة الجبري إليها، إلا أنها لم تنل مبتغاها، ما دفعها لتقديم طلب رسمي خريف عام 2019 لإعادة الضابط الاستخباراتي.
اضف تعليقا