نشر معتقل من أقلية الإيجور مقطع فيديو يوثق ظروف اعتقاله وما يتعرض له المسلمون المحتجزون في السجون الصينية من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأظهر المقطع “ميردان غابَّار” وهو يمسك كاميرا بيده اليمني بينما اليسرى في أصفاد ومقيدة بالسرير، مرتديا ملابس متسخة وكاحليه متورمين.
وقالت “بي بي سي” إن فيديو “غابَّار” بجانب مجموعة من الرسائل النصية التي حصل عليه الموقع البريطاني تظهر لمحة نادرة ومخيفة في الوقت ذاته لما تقوم به السلطات الصينية من انتهاكات بحق السجناء بمقاطعة سنجان. مشيرة إلي أنه لا توجد أخبار عن “غابَّار” منذ مارس/آذار 2020.
بينما كشفت رسائل نصية أخرى من سجناء استهداف أطفال تصل سنهم إلى 13 عاماً، ضمن جهود الصين لقمع دين وثقافة الأقلية المسلمة، مع وثيقة تدعو الأطفال إلى “التوبة والاستسلام”.
فيما كتب “غابَّار” عن زنزانة الشرطة في رسائله: “كانت كراسي رجال الشرطة المناوبين تشغل ثلث الغرفة، بينما تُركت المساحة الباقية للرجال على اليمين والنساء على اليسار، مقسَّمين ومحتجزين داخل أقفاص”.
وتحدّث “غابَّار” عن إجباره على ارتداء “البدلة المكونة من 4 قطع”، والتهديد، والاحتجاز في ظروف غير صحية وخطيرة، حيث يُحاصَر السجناء بالقمل ويتبادلون أواني طعام غير مغسولة، لتناول “بقايا طعام رجال الشرطة المصنوعة من حساء الأرز”.
اضف تعليقا