برقية من قبائل جهينة لأمير المدينة المنورة #نناشد_التدخل_بقرار_الازالة3 pic.twitter.com/Cdg6ykdSgG
— الجهني العيص (@FhKn8VJHX62s3xL) August 30, 2020
عنوان التصميم: تهجير قسري بالسعودية
احتجاجات واسعة تشهدها إمارة تبوك غربي السعودية، بعد تنفيذ السلطات حملة واسعة لتهجير سكان قرية الشبحة بمحافظة أملج، وتنفيذ قرارات هدم بحق منازلهم.
وخرج أهالي القرية لمقاومة الجرافات في مشهد مهيب، وسط مناشدات للعقلاء وأمراء آل سعود بسرعة التدخل لاحتواء الموقف.
من جانبها، وجهت قبائل جهينة خطابا لأمير المدينة المنورة حول عمليات الإزالة الجارية، أكدوا فيه أن أغلب المنازل التي يتم إزالتها يسكنها أرامل وأيتام وفقراء لا يملكون سواها، وأن مخاطر تهجيرهم ستكون كارثية.
مجموعة كبيرة من رجال قبيلة #جهينه تخرج لاعلان رفضها إزالة بيوت وقرى تابعة للقبيلة.#نناشد_التدخل_بقرار_الازاله5 pic.twitter.com/AZIiEA1IyI
— freedomslk280 (@Steav50537236) September 1, 2020
كما ناشد الخطاب النظر بعين الرأفة لهؤلاء الأسر مطالبين بتشكيل لجنة لمعاينة الواقع والوقوف على حال المواطنين المتضررين.
وانتقل الجدل سريعا من الأرض إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم ”#نناشد_التدخل_بقرار_الإزالة”، حيث طالب خلاله المغردون بوقف عمليات الهدم والتهجير رأفة بأصحاب البيوت المعدومين.
أهالي قرية الشبحة #نناشد_التدخل_بقرار_الازاله5 pic.twitter.com/9RkEjckQGm
— K (@khalid2323ss) September 1, 2020
وتصاعدت عمليات هدم المنازل والممتلكات في المملكة، منذ قدوم ولى العهد محمد بن سلمان، وبرزت بشكل بارز حينما أقبلت السلطات على تهجير وهدم منازل قبيلة الحويطات من أجل إنشاء مشروع نيوم.
ويحاول نظام آل سعود تلميع التهجير القسري لقبيلة الحويطات لصالح مشروع مدينة نيوم في ظل ما يواجهه من انتقادات حقوقية واسعة النطاق، كما أطلق نشطاء وحقوقيون حملة دولية تحت عنوان “العدالة لضحايا نيوم” بهدف فضح جرائم النظام السعودي وتحقيق العدالة لقبيلة الحويطات السعودية التي قمعت سلطات آل سعود أبناءها وتجبرهم على الرحيل من أراضيهم وتعتقل بعضهم لصالح بناء مشروع “نيوم”.
رفض شعبي ضد التهجير القسري، في ظل تعتيم إعلامي، الله يحفظهم.
#نناشد_التدخل_بقرار_الازاله5 pic.twitter.com/PpmWfVFTgr— عبدالله الجريوي (@Abdullah96wa) September 1, 2020
وبدأت قضية قبيلة الحويطات تحديدا في يناير/كانون الثاني 2020 عندما أبلغت القبيلة السلطات السعودية رفضها مغادرة أرضها من أجل المشروع.
وقالت المديرة التنفيذية السابقة لقسم الشرق الأوسط بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” سارة ليا ويتسون إن الانتهاكات التي يتعرض لها أفراد قبيلة الحويطات تعكس موقف نظام آل سعود تجاه المواطنين السعوديين.
وأضافت ويتسون أن سلطات آل سعود تريد الأرض فقط ولا تريد أهل المنطقة، واصفة ذلك بأنه يعكس ازدواجية السلطات في المملكة، مشيرة إلى أن “الحكومة السعودية ليس لديها أي احترام للموطنين، فهي ترغب في بناء مدينة مستقبلية على الأراضي السعودية ولكن بلا سعوديين”.
وسبق أن قتلت قوات الأمن السعودي، منتصف إبريل/ نيسان المنصرم، المواطن عبد الرحيم الحويطي الذي نشر سلسلة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها إجبار قبيلته على الرحيل من الأرض التي عاشوا فيها لأجيال في موقع المشروع في محافظة تبوك، واصفا إياه بإرهاب دولة آل السعود.
وأعلن الأمن السعودي، لاحقا، مقتل الحويطي في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، مشيرا إلى العثور على عدد من الأسلحة في منزله، علما أن هناك ملكية السلاح داخل القبيلة.
اترك تعليق