في مفاجأة جديدة، خلى اتفاق العار بين الإمارات وإسرائيل من أي إلغاء أو تأجيل لخطط ضم الأراضي الفلسطينية بعكس ما تروج له أبوظبي طيلة الشهر الماضي.

جاء ذلك بعدما أصدر البيت الأبيض نص اتفاقية التطبيع الإماراتية الإسرائيلية التي تتألف من أربع صفحات، بعد ساعات من حفل التوقيع.

كما أصدر البيت الأبيض نسخة من اتفاقية العار البحرينية الإسرائيلية ليتضح أنها لم تتناول قضية ضم الضفة الغربية المحتلة من بعيد أو قريب هي الأخرى.

وأشار العديد من المعلقين الأمريكيين على تويتر أن الاتفاقيات تجاهلت القضية الفلسطينية بشكل واضح، وتم استخدام مصطلحات عامة وغامضة بشأنها، مثل “حل شامل وعادل وواقعي”، دون تفاصيل.

وشهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، مساء الثلاثاء، توقيع اتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين من جانب وإسرائيل من جانب آخر، حيث مثل الإمارات وزير خارجيتها “عبدالله بن زايد” ومثل البحرين وزير خارجيتها “عبد اللطيف الزياني”، ومثل إسرائيل رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.

وحضر مراسم التوقيع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” ومستشار الرئيس الأمريكي “جاريد كوشنر” وأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية وجه لهم البيت الأبيض دعوات باسم “ترامب”.

وبهاتين الاتفاقيتين تصبح الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر في 1979 والأردن في 1994.