واصل الداعية الإماراتي وسيم يوسف دفاعه عن التطبيع وترويجه لاتفاق العار الذي أبرمه بن زايد مع إسرائيل.
وتداول ناشطون، تغريدة لـ”يوسف” على نطاق واسع، قال فيها للمنتقدين إن إسرائيل لم تدمر عددا من الدول العربية، ولم تحتضن منظمات “إرهابية” مثلما فعل بعض “العرب”.
من جانبها، احتفت الخارجية الإسرائيلية بموقف يوسف، وأعاد حساب الخارجية الإسرائيلية “إسرائيل بالعربية”، نشر تغريدته وعلق عليها بالقول: “عندما تدرك الشعوب العربية هذه الحقائق فالسلام قادم قريبا بإذن الله”.
وفي تغريدته، هاجم “يوسف”، ما وصفها بـ”الثورات المجنونة”، قائلا: “أنتم يا عرب من صفقتم للثورات المجنونة، أنتم من خرج لحرق شوارع بلادكم، أنتم من صفقتم للإخوان المسلمين، أنتم من احتضن حزب الله، أنتم من تسلط بالإعلام على أنفسكم”.
عندما تدرك الشعوب العربية هذه الحقائق فالسلام قادم قريبا باذن الله https://t.co/f6jOxTL6Lg
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 16, 2020
وتابع: “أنتم من فجرتم مساجد وكنائس بعضكم البعض، منكم خرجت داعش، وأخواتها، أنتم من كفر بعضكم بعضا المرض والعلة بكم وليس بإسرائيل”.
وأضاف “(إسرائيل) لم تلق البراميل المتفجرة في سوريا على أبناء سوريا، ولم تمزقهم، ولم تحفر قبور الصالحين وتنبش عظامهم”،زوتابع: “إسرائيل لم تحرض مصر على أهل مصر، ولم تخرج أبناء مصر لقتل أبناء مصر؛ (إسرائيل) لم تفجر ليبيا ولم تقسمها؛ وإسرائيل لم تحوي حزب الله في أحضان دولة؛ ولم تجعل لبنان طوائف دينية؛ ولم تحتضن الإخوان المسلمين الذين آووا السلاح وحرضوا على أبناء بلادهم وخرجوا بالثورات المشؤومة لحرق بلادهم”.
ولاقت تغريدات “يوسف” هجوما حادا من قبل ناشطين عرب، منددين بتبريره ودفاعه عن إسرائيل، وأعاد ناشطون، نشر مقطع فيديو سابق للداعية نفسه قال فيه “إن أعظم الأعداء لدين محمد صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى”، واصفين إياه بالمنافق الذي يلهث خلف المال، وإرضاء سيده محمد بن زايد بأي شكل.
واااااو واااااو وااااو pic.twitter.com/H2AFUqPXbU
— Hamza Tekin حمزة تكين (@Hamza_tekin2023) September 18, 2020
اضف تعليقا