في أزمة جديدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دعا نواب في الكونجرس الأمريكي الرئيس “دونالد ترامب” لمقاطعة قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في السعودية الشهر المقبل، بسبب سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان.

وفي عريضة قدموها للخارجية الأمريكية، اشترط النواب قيام السعودية بتغييرات جذرية في سجلها الحقوقي وإلا سيتم الانسحاب من المشاركة في قمة العشرين هناك.

وأضاف الموقعون على العريضة، وهم 45 نائبا: “إذا لم تتخذ الحكومة السعودية إجراءات فورية لمعالجة هذا السجل، فعلينا الانسحاب من قمّة مجموعة العشرين والتعهد بجعل إصلاحات حقوق الإنسان شرطاً لجميع التعاملات المستقبلية مع الحكومة السعودية”.

وقبل أيام وقع 65 نائبا أوروبيا عريضة مماثلة، طالبوا فيها الاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في قمة الرياض التي ستعقد عبر الفيديو يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، للسبب ذاته.

وسبق لرؤساء بلديات مدن كبيرة مثل نيويورك وباريس ولندن، أن قاطعوا قمة افتراضية مرتبطة بأعمال مجموعة العشرين، نظمتها الرياض، الشهر الجاري؛ بسبب السجل الحقوقي السيئ للسعودية.

والشهر الجاري، دعا البرلمان الأوروبي إلى خفض مستوى التمثيل في قمة مجموعة العشرين؛ بسبب “انتهاكات حقوق الإنسان” في المملكة.