شن مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة عنيفة ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد حديثه للمرة الأولى إلى العالم الإسلامي التي زعم خلالها أن أخبار دعمه الرسوم المسيئة “مضللة ومقتطعة من سياقها”، وأن حكومته لا تتبنى تلك الرسوم، لكنها تحمي حرية التعبير.
وبعد ساعات من حوار “ماكرون” على قناة “الجزيرة”، تصدر وسم “لن تخدعنا ماكرون” قائمة الأكثر تداولا على “تويتر” في مصر ودول أخرى.
وادعى الرئيس الفرنسي أن تصريحاته جرى تحريفها وأنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أن الصحافة في فرنسا حرة وأن الصحيفة التي نشرت تلك الرسوم ليست ناطقة باسم الحكومة، مشددا على أن هذه الرسوم لا تبرر العنف.
وقال “ماكرون” إن هناك “أناسا يحرفون الإسلام وباسم هذا الدين يدعون الدفاع عنه، يقتلون ويذبحون ويدلون بخطابات تبرر ذلك”، وتابع: “ما يمارس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين بالعالم، وأكثر من 80% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين، وهذه مشكلة لنا جميعا”.
ورأى ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن تصريحات “ماكرون” الجديدة محاولة تهدئة بعد حملات المقاطعة التي شنتها الشعوب العربية والإسلامية للبضائع الفرنسية، لكن آخرين اعتبروها “خدعة” لتحقيق مكاسب سياسية.
بتدعى انك رافض للرسوم المسيىه وانها من جهات غير حكومبه احنا كمان جهات غير حكوميه حنقاطعك من اجل نبينا #لن_تخدعنا_ماكرون
— omaima Ahmed (الخاص ممنوع) (@omaimaahmed33) November 1, 2020
ماكرون يفهم أن إعلام العربية وسكاي نيوز وقنوات السيسي لا قيمة لها في وجدان الشعوب العربية والإسلامية لذلك هرول للجزيرة.
الجزيرة اليوم أمام اختبار جديد لتفنيد هذا اللقاء والرد عليه، في ذات المكان الذي يحاول ماكرون فيه تلميع صورته يجب أن يتلقى الدروس التأديبية. #لن_تخدعنا_ماكرون https://t.co/j0phjd5in1— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) October 31, 2020
تراجع #ماكرون في لقاء قناة الجزيرة خدعة شيطانية ويجب استمرار الحملة العالمية الإسلامية ضده حتى يوقف عدوانه على مقام النبيﷺ بشكل رسمي بوقف عرض الرسوم المنكرة والاعتذار للمسلمين عن هذا الاعتداء الخطير بلا مواربة أو خداع!
#لن_تخدعنا_ماكرون#مقاطعة_فرنسا#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية pic.twitter.com/4PhOwIG67P— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) October 31, 2020
#ماكرون يحاول التلاعب بنا..!
هذا الأرعن يظن أننا شعوب بلهاء لا تفهم! وكلامه اليوم لن يختلف عن بيان وزارة خارجيته الوقح المتغطرس.
إذا كانت الرسوم المسيئة لرسول الله والتطاول عليه "ليست مشروعاً حكومياً"، فالمقاطعة كذلك مشروع شعبي بحت.#لن_تخدعنا_ماكرون#قاطعوا_المنتجات_الفرنسية— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) October 31, 2020
اضف تعليقا