بدأ النائب في الكنيست الإسرائيلي، “إيلي أفيدار” زيارة إلى الإمارات تعد الأولى من نوعها منذ توقيع اتفاق العار الذي أقر التطبيع بين البلدين منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وتأتي زيارة “أفيدار” إلى الإمارات، التي بدأت الأحد الماضي دون تنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، رغم أنه أبلغ وزراء حكومته بعدم زيارة أبوظبي لرغبته في أن يزورها أولا.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “أفيدار”، المنتمي لحزب “إسرائيل بيتنا” المعارض، عقد اجتماعات مع مسؤولين بحكومة أبوظبي وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان الإماراتي)، من دون تنسيق مع مكتب “نتنياهو”.

ونقلت الصحيفة عن مكتب “أفيدار” قوله إنه “سيواصل العمل لتعزيز المصالح الأمنية والسياسية والاقتصادية لدولة إسرائيل”.

ومنذ توقيع اتفاق العار، استقبلت الإمارات عددا من الوفود الإسرائيلية، الرسمية وغير الرسمية، فيما عقد البلدان سيلا من اتفاقيات التعاون في مجالات عدة.

وقوبل التطبيع الإماراتي الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبوظبي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية وعدم قيام دولة فلسطينية حتى الآن.