وجه مفتي سلطنة عمان، “أحمد بن حمد الخليلي”، رسالة شديدة اللهجة للإعلامي السعودي “تركي الحمد” واصفا إياه بأنه مخذول ختم الله على قلبه، إثر مطالبته بتصحيح عقيدة النبي محمد.
كما وجه مفتي سلطنة عمان انتقادات حادة للمسؤولين والمؤسسات الدينية في السعودية بقوله:”وأعجب من ذلك أن تسكت المؤسسات الدينية عن مثل هذا الهراء، ولا تزهق الباطل بالحق، كأنها غير مسؤولة عن ذلك أمام الله، والله المستعان”.
ونشر “الخليلي” بيانا عبر صفحته الرسمية بتويتر، قال فيها إن “من العجيب أن يظهر مخذول ختم الله على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة فيدعي أن محمدا صلى الله عليه وسلم جاء مصححا لعقيدة إبراهيم عليه السلام، وأن عقيدته الآن بحاجة إلى من يصححها”.
من العجيب أن يظهر مخذول ختم الله على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة فيدعي أن محمدًا ﷺ جاء مصححًا لعقيدة إبراهيم عليه السلام، وأن عقيدته الآن بحاجة إلى من يصححها، كأنما عقائد الأنبياء نظريات يعدل بعضها بعضًا متجاهلًا أنها جميعًا من عند الله، الذي لا تبديل لكلماته. pic.twitter.com/jC1iZhzS3K
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 24, 2020
وأضاف قائلا: “كأنما عقائد الأنبياء نظريات يعدل بعضها بعضا، متجاهلا أنها جميعا من عند الله الذي لا تبديل لكلماته”.
وتعود تغريدة “تركي الحمد” المثيرة للجدل، إلى ديسمبر 2012 لكنها لاقت تداولا واسعا هذه الأيام، ويقول فيها إن “رسولنا الكريم جاء ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله”، على حد زعمه.
جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) December 22, 2012
لكن مفتي عُمان شدد على أن “رسل الله تعالى بعثهم الله جميعا بدين واحد لم يتفرقوا فيه، فعقيدتهم جميعا عقيدة واحدة، وهي الإيمان بوحدانية الله تعالى، وبجميع ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله”.
وتابع: “وقد اختلفت شرائعهم بحسب اختلاف الأمم التي بعثوا فيها، ولم يكن أحد منهم مكذبا لغيره وإنما كان كل منهم مصدقا لمن قبله ومبشرا بمن بعده”.
اترك تعليق