نظم عشرات المتظاهرين وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في العاصمة البريطانية لندن تزامنا مع احتفال نظمته السفارة بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 للدولة.

وسلط المتظاهرون الضوء على الانتهاكات المتزايدة داخل الإمارات، مؤكدين أنه بينما تحتفل أبوظبي باليوم الوطني وسط ترويج لإنجازات وهمية للتستر على انتهاكاتها، فإن تقارير الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تتزايد حول السجل الأسود لحقوق الإنسان في البلاد.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، واستنكروا ما تمارسه الإمارات من جرائم بحق المدنيين في اليمن وليبيا، كما رفعوا لافتات ضد انتهاك الإمارات لحقوق الإنسان وطالبوا بمحاسبة قتلة الأطفال في اليمن.

تخلل التظاهرة مطالبة بمحاكمة محمد بن زايد بصفته مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب في اليمن ناهيك عن انتهاك نظامه للقانون الدولي والحقوق والحريات، حيث تم وضع بالون كبير يحمل صورة ولي العهد الإماراتي في إشارة إلى الجرائم التي ارتكبها، وبادر المتظاهرون بإلقاء الأحذية على البالون مرددين هتافات تطالب بالتصدي لجرائم بن زايد بدءاً من الحرب في اليمن وانتهاءً باتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

كما اخختم المتظاهرون وقفتهم بمحاكمة رمزية لمحمد بن زايد، وإدانته باعتباره مجرم حرب بسبب مسؤوليته المباشرة عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان، وقمع حرية التعبير، وجرائم الحرب في اليمن من قتل وتعذيب وتشريد للمدنيين.