جدد “السيسي” هجومه على الإسلام السياسي وجماعة “الإخوان المسلمون”، معتبرا أن محاربتهم ستتم بالتعاون مع فرنسا.
وفي حوار أجرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية مع “السيسي” على هامش زيارة الرئيس المصري إلى فرنسا، نفى الديكتاتور المصري وجود أكثر من 60 ألف سجين سياسي بمصر، زاعما أن سجون بلاده تستوعب 55 ألفا فقط.
وواصل “السيسي” كيل المديح لباريس قائلا إنها “تقيس اليوم بشكل أكثر دقة الخطر الجسيم الذي يمثله الإخوان المسلمون على المجتمع الأوروبي والمواطنين”، على حد قوله.
ومضى في هجومه على “الإخوان”، قائلا إنهم يمثلون “تهديدا وجوديا” للدول التي يعيشون فيها، ويمتلكون “أيدولوجيا فتاكة لا تعرف حدودا دفعت مصر وفرنسا ثمنا لها”.
وعندما طلبت منه الصحيفة التعليق على تقارير حقوقية تتهم القاهرة باحتجاز أكثر من 60 ألف سجين سياسي، زعم “السيسي” أن السجون في بلاده لا تستوعب أكثر من 55 ألف سجين.
واعتبر “السيسي” أنه تم تضخيم قضية معتقلي “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”، قائلا إن اعتقالهم جاء بسبب إشهار منظمتهم على أنها شركة تجارية، وبالتالي مخالفتهم لقانون عام 2019 المنظم لأنشطة الجمعيات غير الربحية.
ووجه “السيسي” حديثه للفرنسيين قائلا: “يجب أن تفهموا أنه في الشرق الأوسط يعد الاستقرار والسلم الأهلي الأهم بالنسبة للناس”.
وتعرض “السيسي” خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، لانتقادات حادة، ومظاهرات، على خلفية انتهاكاته لحقوق الإنسان، واعتقال عشرات الآلاف من معارضيه، منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013.
اضف تعليقا