في هرولة عربية جديدة نحو الاحتلال، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بشكل كامل بين المملكة المغربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، نظير إعلانه اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على الصحراء.

وفي تغريدة عبر تويتر، كتب ترامب: “تطوّر تاريخي آخر حدث اليوم، صديقانا العظيمان إسرائيل والمملكة المغربية وافقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة”، واصفًا ذلك بأنه “اختراق كبير من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.

ويعد هذا الإعلان هو أحدث خطوات التطبيع العربي مع إسرائيل، بعد اتفاقات العار التي أبرمتها كل من الإمارات والبحرين والسودان خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي مقابل السقوط في وحل التطبيع، أعلن ترامب اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على الصحراء المتنازع عليها مع جبهة “البوليساريو”، قائلًا إن “المغرب اعترف بالولايات المتّحدة عام 1777 ومن المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء الغربية”. 

واختتم ترامب تغريداته بتأكيده أنه وقّع على ذلك الإعلان بالفعل، معتبرًا أن “اقتراح المغرب الجاد والصادق والواقعي بالحكم الذاتي هو الحل الوحيد لحل عادل ودائم من أجل ضمان سلام وازدهار دائمين”.