دعت الكنيسة الكاثوليكية ومثيلتها البروتستانتية، أكبر كنيستين في ألمانيا، بوقف تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات بسبب انتهاكات التحالف العربي في اليمن.

كما شمل الطلب دولا أخرى من بينها مصر والبحرين والكويت، وفقًا لتقرير تصدير الأسلحة الصادر عن المؤتمر المشترك حول الكنيسة والتنمية (GKKE) المقدم في برلين.

وبالإضافة إلى ذلك، يؤيد واضعو التقرير رفض منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى تلك الدول، التي تخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا وتشارك في الحرب الأهلية هناك. ويذكر التقرير مصر والإمارات مرة أخرى.

وقبل أيام، مددت الحكومة الألمانية بقيادة “أنجيلا ميركل” الحظر المفروض على تصدير الأسلحة للسعودية لمدة عام حتى نهاية عام 2021، بل وشددت ذلك الحظر.

وقالت متحدثة باسم الحكومة لوكالة الأنباء الألمانية إنه سيتم إلغاء التصاريح التي تم منحها بالفعل، والتي كانت معلقة فقط في السابق، باستثناء الإمدادات لمشروعات التعاون الأوروبي.

وتم تمديد حظر تصدير الأسلحة إلى السعودية، الذي دخل حيز التنفيذ في 2018، عدة مرات وكان آخرها في مارس/Nذار حتى نهاية العام الجاري.

ويعود هذا الإجراء إلى اتفاق الائتلاف بين الكتلة المحافظة بزعامة المستشارة “أنجيلا ميركل” والشريك الأصغر، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وينص على وقف كامل لتصدير الأسلحة لجميع الدول المشاركة “بشكل مباشر” في حرب اليمن. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ القرار الخاص بالسعودية إلى حد كبير إلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.