في واقعة مثيرة للجدل نحر شخصان في حي الحرازات بجدة مؤذن مسجد بالسعودية أثناء رفعه لأذان العشاء داخل المسجد حيث قاما بالاعتداء عليه وطعنه بسكين في رقبته عدة طعنات.
وبحسب موقع “المرصد” فإن المجني عليه مؤذن مسجد في مدينة جدة (60 عاما)، ودخل عليه شخصان من سكان الحي المذكور وطعناه في رقبته عدة طعنات بسلاح أبيض ونحراه وتركاه غارقًا في دمائه حتى فارق الحياة.
الجريمة البشعة والصادمة للمجتمع السعودي لا تزال أسبابها ودوافعها غير واضحة حتى الآن، وبينما قام أحد الجناة بتسليم نفسه للجهات الأمنية فيما بعد لاذ الآخر بالفرار.
وبين الحين والآخر تقع جرائم قتل صادمة للمجتمع السعودي، إذ يعتبر قتل المؤذن داخل المسجد هو ثالث الجرائم المروعة خلال ستة أشهر فقط.
يذكر أنه في يوليو الماضي وقعت حادثة شنيعة هزت السعودية، راح ضحيتها أربع فتيات من عائلة واحدة نحرا بالسكين، على يد شقيقهن فوق سطح منزلهم.
وبعد نحر الفتيات قام شقيقهن بشنق نفسه فوق سطح منزلهم بقرية الشعبة في الأحساء، وأعلن وقتها الطب الشرعي في المملكة أنه لم يلاحظ أي آثار ضرب جسيمة على أجساد الضحايا.
وأضاف أن الدماء كانت في موقع واحد على سطح المنزل، مما يشير إلى عدم نقل الجثث من موقع إلى آخر، كما كانت الجثث متقاربة في مؤشر على عدم محاولة أي من الضحايا النجاة من الموقع.
جرائم صادمة
وفي نوفمبر الماضي، شهدت إحدى القرى التابعة لمركز ”أحد بني زيد“ في محافظة القنفذة في منطقة مكة المكرمة جريمة قتل مروعة بعد أن قتل أحد الأشخاص شقيقتيه 40 و42 عاما، وصاحبة المنزل 58 عاما، على مرأى من ابنة إحدى الضحايا التي تبلغ من العمر عشرة أعوام.
وقالت النيابة العامة السعودية في بيان، إن القاتل أقرّ أمام محققي النيابة بارتكابه جرائم القتل في القضية وصادق على إقراره، مبينا أنه أقدم على فعلته بسبب وجود خلافات أسرية قبل نحو شهرين بينه وبين الضحايا.
وبينت النيابة أن القاتل حضر إلى منزل الأسرة المرتبطة به بعلاقة مصاهرة، حاملا سلاحا ناريا من نوع رشاش وأطلق النار على من بداخل المنزل.
اضف تعليقا