قررت نقابة المهن التمثيلية حفظ التحقيق، مع الممثل محمد رمضان، على خلفية اتهامه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو تجمعه مع مشاهير إسرائيليين، أثناء زيارته لدبي في نوفمبر الماضي.
وقال البيان الذي أصدرته النقابة أمس الخميس إن لجنة التحقيق الخاصة بالعضو محمد رمضان، برئاسة مستشار مجلس الدولة محمد كمال سلام قررت حفظ التحقيق والاكتفاء بفترة الإيقاف التي خضع لها مؤخرا.
وأثار القرار غضبا وسخرية واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروه تشجيعا على التطبيع مع العدو وتحولا في سياسات النقابات المصرية وتوجهاتها المناهضة للتطبيع طوال السنوات الماضية.
بالتزامن مع ذلك قرر مجلس نقابة الصحفيين إلغاء قراره السابق بمقاطعة أخبار الممثل محمد رمضان، وعدم نشر اسمه أو صورته في أي منصة صحفية لحين انتهاء التحقيق معه في نقابته.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها إن إلغاء قرارها السابق يأتي بعد صدور قرار لجنة التحقيق بنقابة المهن التمثيلية، بحفظ التحقيق مع الفنان المتهم بالتطبيع والاكتفاء بفترة الإيقاف.
وكانت قد انتشرت بعض الصور والفيديوهات للممثل، محمد رمضان، بجوار بعض المشاهير الإسرائيليين أثناء وجوده في حفل بدولة الإمارات إلا أن رمضان نفى معرفته بهويتهم.
من جانبه قال محمد رمضان عقب رفع الإيقاف عنه في منشور عبر صفحته على فيس بوك إن “عام 2020 كان عام مليئا بالنجاح والتحدي لكنه يتطلع إلى عام 2021 لتحقيق مزيد من النجاحات، على حد قوله.
غضب المصريين
كانت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قد شهدت عاصفة من الغضب بعد نشر صور للممثل محمد رمضان يعانق مشاهير إسرائيليين في دبي ودشن الغاضبون وسوما للتعبير عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل والدعوة لمقاطعة أعمال رمضان الفنية.
وعبر الجمهور المصري عن شماتته وسخريته من محمد رمضان بعد تداول مقطع مصور له في دبي يظهر سقوطه أرضا أثناء إحدى الاحتفالات.
بدأت القصة بصورة نشرها المغرد الإماراتي حمد المزروعي على تويتر يظهر فيها رمضان وهو يحتضن المطرب الإسرائيلي عومير آدام تحت عنوان “دبي تجمعنا”.
بعد ذلك ظهرت صورة ثانية لرمضان وهو يحمل رائد الأعمال الإسرائيلي إيلاد تسلا، وصورة ثالثة تجمعه بلاعب منتخب إسرائيل لكرة القدم ضياء سبع.
كما انتشرت مقاطع مصورة تظهر حضور رمضان حفلا في دبي على أنغام الأغنية الأشهر للكيان المحتل “هافا ناجيلا” التي يغنيها الإسرائيليون في احتفالاتهم، منذ حصولهم على وعد بلفور عام 1917.
اضف تعليقا