وصل أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، إلى العلا بالسعودية، لحضور القمة الخليجية الـ41، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير تميم بعناق حار أثناء وصوله إلى مطار العلا على رأس الوفد القطري المشارك في القمة الخليجية، وهي أول طائرة للخطوط القطرية تحط في الأراضي السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية منتصف 2017.
وتبادل ولي العهد السعودي وأمير قطر أطراف الحديث وتعانقا، ثم رافق ولي العهد ضيفه إلى السيارة التي أقلته إلى مقر انعقاد القمة في مدينة العلا شمالي غربي السعودية.
#فيديو |
وصول سمو أمير دولة قطر إلى محافظة #العلا وفي مقدمة مستقبليه سمو #ولي_العهد. #القمة_الخليجية_في_العلا#واس pic.twitter.com/YAYItrjBZk— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 5, 2021
ووصل إلى مطار العلا أيضا للمشاركة في القمة الخليجية كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
كما وصل فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات.
ومن جهة أخرى نقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي مصري قوله إن وزير الخارجية سامح شكري غادر إلى السعودية على رأس وفد للمشاركة في القمة.
وبعد سنوات من القطيعة والحصار من المنتظر أن تشهد القمة الخليجية اليوم توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.
فتح الأجواء
ومساء أمس الإثنين، أعلنت الكويت فتح الحدود البرية والبحرية والأجواء بين السعودية وقطر، فيما قال ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إن القمة الخليجية المرتقبة بالمملكة “ستكون موحدة للصف وستلم الشمل”.
وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قد بادروا في يونيو 2017 إلى قطع العلاقات بشكل مفاجئ مع قطر وادعوا أن ذلك بسبب دعم قطر لمجموعات إسلامية وتقاربها مع إيران.
وترتّب على قرار المقاطعة الذي اتّخذته الدول الأربع عدّة إجراءات من بينها إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية مع الدوحة.
وبعد قطع العلاقات، أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا من قطر تشمل إغلاق شبكة الجزيرة، كما تشمل خفض مستوى علاقات قطر مع تركيا وإيران، وهو ما رفضته الدوحة.
اضف تعليقا