قالت الناشطة المصرية السياسية، نانسي كمال، إن شخصيات مصرية معارضة ستعلن خلال أيام عن تأسيس حزب سياسي في الخارج.
وأوضحت في تصريحات صحفية أن ذلك يأتي بهدف المساهمة في الخلاص من نظام عبد الفتاح السيسي الذي وصفته بالمستبد والفاشي، ومن أجل السعي لبناء دولة مدنية حديثة.
وأضافت أن الحزب سيظل تحت التأسيس خلال الفترة الحالية، “لأننا لا نعترف مطلقا بنظام السيسي الذي لا نستطيع، ولا نريد التعامل معه قانونيا، إلا أنه بمجرد الخلاص من هذا النظام سيتم تأسيس الحزب بشكل قانوني، وسيكون ملكا لكل أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج”
وأشارت كمال إلى أن الحزب يحمل اسم “أمل مصر” وسيتم تدشينه لأول مرة في الخارج وأنه يضم “العديد من الشخصيات الوطنية من أكاديميين وسياسيين وناشطين، بعضهم لهم باع ومسيرة حافلة في العمل الوطني المصري منذ سنوات طويلة.
وذكرت بعد اختيارها متحدثا رسميا باسم الحزب الوليد، أنه سيكون له مقرات في أمريكا، وبريطانيا، وتركيا، وستكون عضويته مفتوحة ومتاحة لكل المصريين على اختلاف أطيافهم.
مفاجآت للمصريين
وأوضحت كمال أن حزب “أمل مصر” سيضم أفرادا من الجيل الجديد الذين خرجوا من رحم ثورة يناير، ودفعتهم الظروف للانخراط في العمل السياسي والوطني، مؤكدة أنهم يحضّرون لما وصفته بـ”المفاجآت الكبيرة التي سيتابعها الشعب المصري خلال الفترة المقبلة”.
وذكرت “كمال” أن “مجموعة من مؤسسي الحزب سيعلنون رسميا خلال الشهر الجاري عن خطوة التأسيس، وسيتم لاحقا الإعلان عن انضمام آخرين، أو الكشف عن باقي المؤسسين، لكننا حاليا لا يمكننا الإفصاح عن المؤسسين أو كافة التفاصيل الأخرى”.
وقالت إن عملهم سيتركز على التواصل مع الإعلام الدولي والمؤسسات الأوروبية والأمريكية، وحثهم على رفع أيديهم عن عبد الفتاح السيسي الذي يدمر مصر ويحرق الأخضر واليابس، على حد قولها.
وأضافت أن البيان التأسيسي للحزب يؤكد على ضرورة التخلي عن الخلافات الأيديولوجية، ونبذ خطايا الماضي، وإجراء مراجعات حكيمة.
ومنذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 اضطر الكثير من المصريين لترك بلادهم ومعارضة نظام السيسي العسكري من الخارج نظرا للبطش والتنكيل غير المسبوق الذي يتعرض له المعارضون في مصر.
اضف تعليقا