خرج عشرات السودانيين في تظاهرة أمام مقر مجلس الوزراء رفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأحرقوا خلالها العلم الإسرائيلي.
ورفع المحتجون لافتات، مكتوب عليها: “اتفاقية أبراهام .. بنود سرية تبيع الوطن للصهيونية” و”تسقط اتفاقية أبراهام” و”التطبيع جريمة.. خيانة للأقصى الشريف”، وغيرها.
كما رددوا شعارات: “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”حكومة التطبيع تسقط بس” و”استقالة .. استقالة .. يا حكومة العمالة”.
وفي 6 كانون ثانٍ/يناير الجاري، أعلن السودان توقيعه إعلان “اتفاقيات أبراهام”، الذي ينص على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
ثمن التطبيع
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة السودانية موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفي اليوم نفسه أعلنت واشنطن أنها قررت رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي أدرجت عليها الخرطوم منذ عام 1993، وهو القرار الذي دخل الشهر الماضي حيز التنفيذ.
وفي وقت سابق وقع وزير الخزانة الامريكية ستيفن منوشين ووزيرة المالية السودانية هبة محمد علي أحمد على مذكرة تفاهم مع وزارة الخزانة الأمريكية لتوفير تسهيلات تمويلية لسداد متأخرات السودان للبنك الدولي والتي ستمكن السودان من الحصول على ما يزيد عن مليار دولار سنويا من البنك الدولي لأول مرة منذ 27 عاما.
اضف تعليقا