بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على المصالحة الخليجية وتوقيع اتفاق “العُلا”، الذي أنهى الحصار المفروض على قطر منذ صيف 2017، من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن بلاده مستعدة لتسهيل المفاوضات بين “الولايات المتحدة والدول الخليجية” وإيران إذا طلب منها ذلك، مؤكدا أن المهم بالنسبة لبلاده في ما يتعلق بالوساطة هو التوصل إلى اتفاق.
وقال آل ثاني في مقابلة مع تلفزيون “بلومبيرغ” إن “قطر حثت دول الخليج على الدخول في حوار مع إيران”، مشيرا إلى أن الدوحة مستعدة للتوسط في هذه المفاوضات.
وأضاف: قطر ستدعم الحوار بين البلاد إذا طلب منها ذلك، بصرف النظر عن من سيلعب دور الوسيط، مشيرا إلى أن بلاده تحافظ على علاقات طيبة مع واشنطن وطهران.
وتابع: إيران جارة لنا ولدينا حدود مشتركة وقد وقفت بجانبنا خلال الأزمة الخليجية، ولدينا احترام متبادل يسمح لقطر أن تقوم بدور الوسيط.
وأعرب الوزير القطري عن أمله أن تكون هناك قمة بين إيران ودول الخليج، وقال “هذه رغبة موجودة أيضا لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضا إيران عبرت أكثر من مرة عن رغبتها في الحوار مع الدول الخليجية”
وعن المحادثات المحتملة بين واشنطن وطهران قال: إن “قطر ستسهل المناقشات، إذا طُلب منها ذلك”، مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده ستدعم “من يتم اختياره لتلك المهمة”.
اضف تعليقا