أعلنت إثيوبيا أنها لن تجري محادثات حدودية مع السودان حتى انسحاب الجيش السوداني من الأراضي المتنازع عليها، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي في مؤتمر صحفي إن بلاده ملتزمة بحل سلمي للأزمة، لكنها تريد من السودان الانسحاب.

وبمغايرةٍ لما يتم على أرض الواقع تشدد الخارجية الإثيوبية على أنها حريصة على السلام مع الخرطوم، وأنها تصر على النهج الدبلوماسي لحل الأزمة.

وأضاف المسؤول الإثيوبي “لدينا آليات ولجان فنية وسياسية، وكلا البلدين بحاجة إلى العودة إلى آليات الحل هذه من خلال الحوار”.

كما أكد عضو مجلس السيادة السوداني، محمد حسن التعايشي، على استراتيجية العلاقات السودانية الإثيوبية، وعلى رغبة بلاده في عدم الدخول في أي إجراءات قد تؤثر على مسار العلاقات بين الدولتين.

في المقابل، أكد مجلس السيادة السوداني ،الثلاثاء، أن انتشار القوات المسلحة داخل الحدود الرسمية للبلاد أمر طبيعي، كما أكد  أيضاً أن حل الأزمة سيكون عبر الوسائل السلمية.

وكان وزير الدفاع السوداني قد اتهم الجيش الإثيوبي بأنه هو من يقاتل في المناطق الحدودية وليس الميليشيات، فيما أشار مصدر عسكري سوداني أن قواته تعرضت لقصف إثيوبي على الشريط الحدودي بولاية القضارف شرقي السودان، فى المقابل نفت مصادر إثيوبية هذه الاتهامات.

هذا وتعيش المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان توتراً عسكريا متصاعداً بين البلدين منذ عدة أسابيع.