أعلن تجمع المهنيين السودانيين دخوله مرحلة التصعيد الثوري عقب انتهاء مهلة ثانية كان قد منحها للسلطة الانتقالية لتحقيق القصاص العادل على خلفية تعذيب ومقتل بهاء الدين نوري، كما طالب بنزع الحصانة عن المشاركين في قتله.
وفي 27 ديسمبر الماضي، أمهل التجمع قائد الحراك الاحتجاجي الحكومة أسبوعين لتحقيق العدالة في مقتل نوري، إثر اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع.
وقال التجمع في بيان بوقت متأخر مساءاً إنه “طرح 3 مطالب واضحة وبسيطة للسلطة الانتقالية لتحقيق القصاص العادل وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا”.
وأوضح أن تلك المطالب هي “نزع الحصانة عن من شاركوا في اعتقال وتعذيب نوري، وتسليمهم للنيابة العامة، وإغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع، ومنع القبض أو الاعتقال إلا بواسطة الشرطة.
وقد قامت قوات الدعم السريع برفع الحصانة عن أفرادها ووضعهم موضع الاتهامات وتوجيههم للنيابة، كما دعت كل أفرادها إلى الإلتزام بتطبيق القانون.
على صعيد آخر، نظم متظاهرون مسيرة في الخرطوم ،السبت، بعد دعوات للاحتجاج على قرارات رفع الدعم عن السلع والخدمات، فيما طالب الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة بحل الحكومة الانتقالية، وإلغاء الوثيقة الدستورية المنظمة للفترة الانتقالية، وإجراء انتخابات مبكرة.
واتهم الاتحاد الحكومة الانتقالية بالفشل، والعمل على طمس الهوية الإسلامية، والعبث بالمناهج الدراسية، وجر البلاد إلى الفتنة القبلية.
وتواجه قوات الدعم السريع، اتهامات بارتكاب انتهاكات عديدة، أبرزها مقتل عشرات المحتجين خلال فض اعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في يونيو 2019، وهو ما تنفيه تلك القوات عادة.
اضف تعليقا