انطلقت في جنيف ،اليوم الاثنين، الجلسة الافتتاحية لملتقى الحوار السياسي الليبي، برعاية الأمم المتحدة،
وسيجري خلالها النظر في قائمة المرشحين لعضوية المجلس الرئاسي الليبي الجديد.
ولفتت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إلى وجود تنوع وتمثيل لكافة أطياف المجتمع الليبي في قائمة المرشحين لتولي مناصب في الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي الانتقالي الذي سيتعين عليه إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن حتى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وأشارت إلى أن كل المرشحين للمجلس الرئاسي سيقدمون برامجهم اليوم، كما من المتوقع أن يجيب المرشحون عن أسئلة جمعتها البعثة أمس مما يقارب 1000 مواطن ليبي حول مسائل أساسية تعنى بمستقبل البلاد.
ومن المتوقع أن تشهد الاجتماعات تصويتًا على المرشحين للمناصب الثلاثة فى المجلس الرئاسى ورئاسة الوزراء، وفقا لخارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي في تونس منتصف نوفمبر 2020.
ويمثل إقليم طرابلس (غرب) 37 عضوا في ملتقى الحوار السياسي توفي أحدهم، فيما يمثل 24 عضوا إقليم برقة (شرق)، و14 عضوا يمثلون إقليم فزان (جنوب).
وكان موقع “ليبيا 24” الإخباري قد نقل عن مصدر في ملتقى الحوار أن عملية الانتخاب “ستتم على مرحلتين، أولهما ستكون من خلال مجمعات الأقاليم، كل على حدة، ويجب أن يحصل فيها المترشح على نسبة 70% من الأصوات من أجل الحصول على المنصب”.
وأوضح المصدر في السياق ذاته أن المرحلة الثانية ستجري في حال العجز عن تحقيق نسبة 70%، وسيجري خلالها اللجوء إلى نظام القائمة لكل المرشحين، وبحد 4 قوائم على الأكثر، مشيرا إلى أن هذه القوائم ستدخل المرحلة الثانية من خلال تصويت المجمع العام لأعضاء ملتقى الحوار السياسي، ليتم إعلان السلطة الجديدة يوم 5 فبراير.
اضف تعليقا