بحثت الجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، أمس الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا و”الحاجة إلى الحيلولة دون تصاعدها”.
جاء ذلك ضمن الاجتماع التاسع للتعاون بين المنظمتين، بمقر الجامعة في القاهرة، بحضور موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد، الذي وصل مصر الأحد.
وأوضحت الجامعة في بيان نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن الاجتماع ناقش “الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا والحاجة إلى الحيلولة دون تصاعدها”.
كما بحث الاجتماع “حل تلك الأزمة بالطرق السلمية وبشكل يحافظ على سيادة السودان الكاملة على أراضيه ويحترم حقه في بسط سلطته وإدارته عليها”.
في غضون ذلك، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية ،أحمد أبوالغيط، ضرورة مضاعفة الجهود والتعاون المؤسسي بين الجامعة والاتحاد الإفريقي من أجل إرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في الإقليم، مشدداً على أن هذا الأمر يتطلب أولاً تعزيز العمل المشترك، والنشاط التكاملي، لتسوية النزاعات والأزمات الواقعة في الفضاء العربي الإفريقي المشترك.
في ذات الوقت،أكد مجلس السيادة السوداني بعدم حدوث حرب بين السودان وإثيوبيا بسبب الحدود، أوضح المجلس حرصه على تعزيز علاقات البلدين، دون التفريط في أي شبر من الأراضي السودانية.
فقد أكد عضو المجلس الفريق الركن ياسر العطا، حرص الخرطوم على تعزيز علاقاته الثنائية مع دولة إثيوبيا، بصفتها دولة جارة صديقة، وأنه واثق من عدم نشوب حرب بين البلدين، لإيمان السودان بالحل السلمي، دون أن يفرط في أي جزء من أراضيه.
وقال العطا في أثناء زيارة قام بها لدولة جيبوتي، في إطار الحملة السودانية الرامية لشرح تعقيد الأوضاع مع إثيوبيا، إن “الحدود بين البلدين مرسومة، والخرطوم تملك الوثائق التي تؤكد ذلك كافة، وهذه الوثائق مودعة لدى المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية”.
اضف تعليقا