صرح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، بأن المجلس ينتوي تطبيعًا كاملًا للعلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني حال تحقيق الانفصال عن الشمال الذي يرنو إليه المجلس.

كما تعهد الزبيدي في لقاء متلفز مع قناة “روسيا اليوم”، بفتح سفارة للكيان الصهيوني في محافظة عدن، عندما تكون عاصمة تخص شعب الجنوب، حسب قوله.

كما بارك تطبيع الدول العربية مع دولة الاحتلال، واصفًا تطبيع العلاقات بأنه مبدأ سلام، ويؤسس لسلام دائم في المنطقة مستقبلًا.

تصريحات الزبيدي تشير إلى أنه لا يزال يتحدث بنَفَس انفصالي رغم تشكيل حكومة الوحدة بين الشمال والجنوب خلال الأسابيع الماضية.

من جانبها، أعلنت الحكومة الشرعية، على لسان مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام اليمنية، أن مواقف كل اليمنيين رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

مستنكرًا أن يسعى الزبيدي للسلام مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي يحارب فيه ويقتل أبناء شبوة وأبين، ويريد أن يحكم الجنوب بالحديد والنار، حسب قوله.

كما اعتبر أن الزبيدي والمجلس الانتقالي لا يمثلون الجنوب، “ولذلك لا يحق لهم دخول أي مفاوضات أو عقد أي صفقات باسم الجنوب لأنهم عبارة عن أداة  بيد الإمارات”.