اضطر النظام الانقلابي في مصر إلى الإفراج عن محمود حسين صحفي قناة الجزيرة القطرية، التي عادة ما يناصبها النظام المصري العداء.
وربما تخوف نظام السيسي من أن يظهر بمظهر الراضخ للضغوط القطرية والأمريكية، لذلك لم تعلن أي جهة رسمية في مصر خبر الإفراج عن الصحفي، لكن أفادت مصادر متطابقة في كل من القاهرة والدوحة أنه تم إخلاء سبيل محمود حسين مساء أمس الخميس.
كذلك أكد كل من جمال ريان، مذيع قناة الجزيرة المعروف، وزميلته بالقناة سارة رأفت، والإعلامي المصري المعارض بالخارج، حسام الشوربجي، والحقوقي المصري جمال عيد، أن النظام المصري قد أخلى سبيل حسين، دون ذكر تفاصيل.
وكانت قوات أمن الانقلاب في مصر قد اعتقلت الصحفي محمود حسين في ديسمبر/ كانون أول عام 2016، لدى عودته إلى مصر في إجازة من عمله بالعاصمة القطرية الدوحة.
ووجهت السلطات في مصر تهمًا مُعلبةً لحسين، حيث اتهمته بـ”نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة “، التهم التي يحاكم بسببها آلاف المصريين في سجون السيسي.
وطبقًا لأحدث تصنيف لمنظمة مراسلون بلا حدود، بشأن حرية الصحافة في 2020، الصادر في 21 إبريل/نيسان الماضي، فإن مصر تراجعت للمرتبة 166 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، بتراجع 3 مراكز عن ترتيبها في العام الماضي. وحسب وصف المنظمة، تعد مصر من أكبر سجون الصحافيين بالمنطقة.
اضف تعليقا