أعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز عن اللجوء إلى جولة ثانية من التصويت على 4 قوائم لاختيار المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة في ليبيا. وتأهلت قائمتان لمرشحي السلطة التنفيذية لخوض جولة تصويت ثانية لحسم ممثلي الإدارة الجديدة في البلاد.
وحسب بث متلفز للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، حصلت قائمتا وزير الداخلية فتحي باشاغا ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة على أعلى الأصوات في الجولة الأولى من تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي على المرشحين للسلطة التنفيذية.
وتضم القائمة الرابعة (التي حصلت على 25 صوتًا)، عقيلة صالح كمرشح لرئاسة المجلس الرئاسي، وعضوًا المجلس أسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، وفتحي باشاغا كمرشح لرئاسة الحكومة. فيما تتشكل القائمة الثالثة (التي حصلت على 20 صوتًا) من محمد يونس المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي، وعضوي المجلس موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، ورئيس الحكومة عبد الحميد محمد دبيبه.
وكانت المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز قد قالت يوم الاثنين الماضي إن ما يسفر عنه التصويت سيشكل سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم السبت الماضي اعتماد 21 مرشحًا لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة، و24 مرشحًا لعضوية المجلس الرئاسي، على أن تكون آلية القوائم هي المعتَمَدة لانتخاب المجلس الرئاسي والحكومة معًا.
اضف تعليقا