استشهد شاب فلسطيني اليوم الجمعة، بعد أن أطلق مستوطنين النار عليه، على جبل “الريسان” غرب رام الله.

ووفقًا لتصريحات أدلى بها راضي أبو فخيدة، رئيس مجلس قروي رأس كركر، غربي رام الله، لوكالة الأناضول التركية، فإن هيئة الارتباط المدني الفلسطيني أبلغت عائلة الشاب خالد نوفل باستشهاده.

ووفقًا للمسؤول الفلسطيني فإن جثمان الشهيد البالغ من العمر 34 عامًا ما زال محتجزًا لدى سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب ادعاء جيش الاحتلال فإن الشاب نوفل، دخل في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، مستوطنة إفرايم، بواسطة سيارته، واشتبك بالأيدي مع أحد المستوطنين، قبل أن يطلق أحد المستوطنين النار عليه.

لكن جيش الاحتلال عاد ليؤكد أن التحقيقات الأولى أثبتت أن الشاب نوفل، لم يكن مسلحًا. ومنذ ساعات اقتحمت قوات الاحتلال قرية “رأس كركر” التي خرج منها الشاب الفلسطيني، وذلك لإجراء عمليات تفتيش واسعة في القرية، في تصرف عادة ما يصاحبه انتهاء لحقوق الإنسان.

ووفقًا لهيئة البث التابعة للكيان الصهيوني إن جيش الاحتلال عزز قواته قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، بعد استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين، تحسبًا لاندلاع اشتباكات.