صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، فجر الجمعة، على قرار يقضي ببقاء السفارة الأمريكية في القدس.

واعتمد المجلس القرار بأغلبية 97 صوتًا، مقابل 3 أصوات رافضة للقرار، حسب تصريحات لـ بيل هاجرتي، عضو مجلس الشيوخ ومقدم القرار الذي تم التصويت عليه.

وأضاف هاجرتي أن الشيوخ “صادق بذلك على تعديل لقرار الموازنة من شأنه أن يجعل السفارة الأمريكية في القدس دائمة، مما يحول فعليًا دون تخفيض تصنيفها أو نقلها من عاصمة إسرائيل، القدس”.

ويأتي قرار الشيوخ تصديقًا على ما أقدم عليه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في مايو/ آيار عام 2018، وذلك بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن من بين المعارضين للقرار السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز.

بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الإبقاء على السفارة الأمريكية في القدس خرق “للقانون الدولي”.

حيث أصدر حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، بيانًا قال فيه إن “قرار مجلس الشيوخ إبقاء السفارة الأمريكية في القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني بأغلبية شبه كاملة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، خرق للقانون الدولي”.

لافتًا إلى أن “هذا القرار لن يغير الواقع والتاريخ، بالأحقية الكاملة لشعبنا الفلسطيني العربي في مدينة القدس، ولن يوقف نضال شعبنا المتواصل من أجل طرد الاحتلال من كامل أرضنا الفلسطينية، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

معتبرًا أن هذا القرار انتهاك للأعراف الإنسانية، ومشاركة فعلية في العدوان على الحقوق الثابتة للفلسطينيين في المدينة المقدسة، حسب بيان قاسم.