يعتزم الصندوق القومي اليهودي “ككال” إدخال تغيير على امتداد نشاطه الجغرافي بعد غد الأحد، وسيتم توسيع الامتداد لما يسمونه “صهيونيا”.
وتهدف “ككال” بذلك إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين الصهاينة.
ومن المقرر أن يبدأ الصندوق نشاطه بشراء أراضٍ فلسطينية لصالح المستوطنين، ولا سيما تلك الأراضي القريبة لمستوطنات قائمة بالفعل.
ونية الصندوق هي شراء الأراضي على أنها ملكية خاصة، وليست ملكًا للدولة المزعومة إسرائيل. وذلك بهدف تسهيل عملية شرائها، ثم بعد ذلك يسجلونها في الأوراق الرسمية على أنها أراض يهودية، تمهيدًا لإلحاقها بالمستوطنات، ولاحقًا تتمكن الدولة المزعومة من فرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وتعتبر “ككال” أقدم منظمة صهيونية، وتعتبر واحدة من أكبر المؤسسات الصهيونية التي تتحكم بالأراضي داخل إسرائيل. وأُسست المنظمة عام 1901 من قبل المؤتمر الصهيوني الخامس. وكان دور المؤسسة يتمثل في كونها الغطاء العلني للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
في المقابل، انتقدت الخارجية الأمريكية نوايا توسيع المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، حيث صرح نيد برايس، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، أمس الخميس: “نعتقد أنه من الضروري الامتناع عن خطوات أحادية الجانب تغذي التوتر بدلا من بذل جهود للدفع نحو حل الدولتين”.
وخصص المتحدث ما يقصده بهذه الخطوات، حيث صرح أن الخطوات الأحادية هي “ضم الأراضي والنشاط الاستيطاني، وتدمير المنازل، والتحريض على العنف، ودفع تعويضات لأفراد مسجونين لارتكابهم أعمالاً إرهابية”.
اضف تعليقا