في مؤتمر صحفي مشترك عقد أمس الخميس، دعا وزيرا الخارجية القطري والتركي، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومولود تشاووش أوغلو، إلى سَلك السبل الدبلوماسية لحل أزمة الاتفاق النووي الإيراني.

وشدد الوزير القطري على أهمية “انخراط الولايات المتحدة وإيران مرة أخرى في حل الأزمة النووية بالطرق الدبلوماسية”.

وصرح الوزير التركي بأن “أنقرة والدوحة تشجعان واشنطن وطهران على حل أزمة الاتفاق النووي بالطرق الدبلوماسية”، مؤكدًا أن قطر وتركيا تستطيعان العمل على حل مشاكل المنطقة.

وفي تأكيد على العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين، قدم وزير الخارجية القطري شكره لتركيا على دعمها للمصالحة الخليجية التي أعلنت في قمة العلا مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي.

حيث قال: “تربطنا علاقات استراتيجية مميزة مع تركيا ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين والاستمرار في إجراء المشاورات حول قضايا المنطقة”.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال الوزير القطري إن بلاده تعمل على “تخفيف حدة التوتر في المنطقة”، وذلك من خلال سعي الدوحة لإعادة للعملية السياسية والدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وجاءت هذه التصريحات فيما نشرته وسائل الإعلام القطرية عن تفاصيل اتصالين بين الوزير القطري، وكل من الممثل الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني، روبرت مالي، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.

هذا وأعلن آل ثاني أن اتصالات الدوحة مستمرة مع واشنطن وطهران، في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تربطها بين البلدين.