صرح عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل الجزائري، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سوف يصدر قرارًا بحل البرلمان خلال الأيام المقبلة، وذلك تمهيدً لإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وبعد رجوعه من الرحلة العلاجية الثانية في ألمانيا، استقبل “تبون” أمس السبت، قادة ثلاثة أحزاب سياسية، كان من بينهم “بلعيد”، الذي قال إنه ” فهم من حديث الرئيس تبون خلال اللقاء أنه يتوجه إلى حل البرلمان.

ورجح بلعيد أن يصدر القرار قبل الثامن عشر من شهر فبراير/ شباط الجاري، الذي يوافق “يوم الشهيد” في الجزائر، ويخلد ذكرى الثوار الذين استشهدوا في معاركهم ضد الاحتلال الفرنسي.

كانت الرئاسة الجزائرية قد نشرت، أمس السبت، بيانًا جاء فيه أن تبون “استقبل كلًا من رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي”، إلا أن الرئاسة لم تذكر تفاصيل ما جاء في هذا اللقاء.

يذكر أن ولاية المجلس الحالي سوف تنتهي في مايو/ أيار من عام 2022، حيث تم انتخاب أعضاؤه لولاية من خمس سنوات في مايو/ أيار 2017، وعادت الأغلبية فيه لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي كان الحزب الحاكم في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2019.