في أول مكالمة جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، أكد الأول على أهمية حقوق الإنسان في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحسب بيان صادر عن البيت الأبيض حول المكالمة، فإن بايدن “أكد على الأهمية التي توليها” الولايات المتحدة “لحقوق الإنسان الدولية وحكم القانون”.

كما أضاف البيان أن الرئيس الأمريكي “أشار بشكل إيجابي إلى الإفراج الأخير عن العديد من النشطاء السعوديين الأمريكيين والسيدة لجين الهذلول، وأكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لحقوق الإنسان الدولية وحكم القانون”.

وحسب البيان فإن “الرئيس أبلغ الملك سلمان أنه سيعمل على جعل العلاقات الثنائية قوية وشفافة قدر الإمكان”. وأضاف: “أكد الزعيمان على الطبيعة التاريخية للعلاقة واتفقا على العمل معًا في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد تجاهل الحديث إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وتحدث إلى الملك بدلًا منه. 

ويرجع محللون هذا القرار إلى السمعة السيئة التي يحوزها ولي العهد في الأوساط الأمريكية والغربية، خصوصًا بعد اتهامه بتدبير عملية اغتيال الصحفي المعارض، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.